U3F1ZWV6ZTI4NzQ5MDE4OTkyNzI5X0ZyZWUxODEzNzM2NzEzMjk4MQ==

فوائد تحديد أوقات المراجعة بالنسبة للطالب - دروس الرياضيات

8 فــوائد تحديــد أوقــات المراجعة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أعزائي التلاميذ متابعي موقع دروس الرياضيات أهلا و سهلا بكم أتمنى أن تكونوا بخير و صحة و عافية .

نتحدث في هته المقالة عن فوائد و أهمية تحديد أوقات المراجعة بالنسبة لكم خلال الدراسة .

إن تنظيم الوقت هو أكبر عائق قد يواجهه الطالب في فترة دراسته فنجد مثلا بعض الطلاب يقضون أوقاتا كثيرة أمام التلفاز أو في شاشة الهاتف أو الحاسوب و كذلك من يضيع ساعات طويلة في اللعب و الراحة و الترحال .

نقدم لكم في هته المقالة ثمانية فوائد لتحديد وقت المراجعة تجدونها في الأسفل .


فوائد تحديد أوقات المراجعة بالنسبة للطالب - دروس الرياضيات

8 فــوائد تحديــد أوقــات المذاكرة

إن ما ذكرناه سابقا لا يتنافــى و تنظيم الوقت بالعكس فهو نواة تنظيمه ؟ كيف ذلك ؟ 
تم على الطالب فترات عصيبة أثنــاء المذاكرة و المراجعة أو في ساعات الدوام في المدرسة ، أو بصفة عامة أثناء الدراسة . فيتوجب عليه في هته الحـالة تغيير نفسيته 180 درجة و ذلك بتغيير البيئة التي كان فيها بالتجوال و ممارسة الرياضة و الاطلاع على الجديد لكــن ـ لكـــن باحتــرام الوقت و دون اسراف . فلا يكــون زمن الراحــة مساويا أو أكثر من فترة الدراسة و إلا سيصبح افلاس و تهاون كما أن الطالب له ارتباطات مع عدة مواد و ليس مادة واحدة مما يجعله يشعر بالمسؤولية اتجاه كل مادة .

في هذا الموضوع إن شاء الله سنتناول 8 فوائـد تحديد وقت المذاكــرة .


المحتويــات :

مقدمة

لابد أن تكون لدى الطالب خطة محدّدة أو جدول مُحدّد يبين مواعيـد المذاكــرة اليومية فمهمة الطالب الرئيسية هي أن يكون طالبا و نقصد هنــا أن يقــوم بــواجبـــاته الدراسية أولا بـــأول و على أكمل وجه دون تــأخيــر . و إن كــانت مهمة المعــلم هي التّعلـيـــم فمهمة المُتــعلم أي الطالب هي التّـعَـلُّـم و على كل منهما أن يقــوم بمهمته خير قيــام .


فـوائــد تحديد أوقات المراجعة

لتنظيم الوقت فــوائد عديدة فمنها من يظهر مباشرة و منها ما يظهر على المدى البعيد ، فمن الضروري عدم الاستعجال لمشاهدة الثمار تنضج أمامك فلا بد من حرث و تقليب و سقي و اعتناء و هي قادمة لا محالة ، و من هته الفوائد :

أ - الشعور بالتحسن بشكل عام في حياتك : فتنظيم الوقت يؤدي إلى ترتيب الأفكـار و حسن التسيير و الاستغلال مما ينعكس ايجابا على حياتك الدراسية و المهنية .

ب - التقليل من حجم الأخطاء التي قد يقع فيها المتعلم نتيجة العشوائية في التسيير و الفوضى : فبالتنظيم تتم دراسة كل خطوة من خطوات النجاح ، و وضع الاحتمالات الواردة لوجود أي ظرف طارئ يُعرقل سير التعلم ، و إظهار الجدية والتفاني في العمل. 

ج - إنجاز الأهداف و الطموحات الشخصية : فالطالب الذي ينظم أوقاته ، يُعطي كل مادة حقها و كل مشروع حقه و متطلباته فيفلح في هذه و ينجح في ذلك و بالتالي يصل إلى أهدافه التي سطرها في بداية العام و طموحاته الشخصية كالحصول على علامات مميزة و احتلال المراكز الأولى على مستوى صفه بل يمكنه مواصلة دراساته خارج الوطن للوصول إلى القمم .

ج - الراحة و الشعور بالرضا : ممّا لا شك فيه أن تنظيم الوقت سيمنحك مجالا لممارسة كل مهامك اليومية على أكمل وجه مما يبعث في نفسك الراحة و الرضا لأنّك وفقت في المخطط الذي وضعته .

د - تجنب المفاجآت المزعجة : هته النقطة مهمة جدا ، فكثير من الأحيان يتفاجئ الطلبة بمجرد ما يرد في ذهنه كلمة ؛ هناك فرض ؛ هناك امتحان ؛ هناك واجب ... ففي الأصل لو كان الطالب منظما لوقته مراجعا لمواده حريصا عليها أن يثبت في هكذا ظروف و هذا الثبات كما قلنا منبعه التنظيم و التسيير الحسن للوقت .

ه - التحسن المستمر : و هذا ما ستلاحظه بمجرد تطبيقك لمعنى تنظيم الوقت ، حينها ستشعر بتحسن في مستواك الدراسي و التعاملي مع الأفـراد ...جـرّب و سترى النتائج.

و - الشعور بالتحسن بشكل عام في جميع شؤون الحياة : فيرى الطالب بركة في الوقت و سعة في التنظيم ، حيث ينجز ما لديه من أعمال ، و ما عليه من واجبات و مسؤوليات .

ي - و قبل كل هته الفوائد ففائدة و أهمية و عظمة الوقت موجودة في القرآن الكريم و في أكثر من آية فقد قسم الله به في سور عدة ( العصر - الليل - الفجر ... )


الأمــور المعينة على تنظيم الوقت

لا يتأتى تنظيم الوقت إلا بأسباب و سنركز هنا على ثلاثة أمور معينة على ذلك لابد من الحرص عليها :


أولا : البعد عن الاضطراب و القلق : قد يقوم الطالب (ة) بتأخير أعماله المقدمة من قبل الأستاذ مما يُؤدي إلى تراكمها و ازدحامها فيعجز الطالب عن القيام بها ، لذى أنصحك عزيزي الطالب بعدم القلق فقط أعِد ترتيب أفكارك ، خذ قسطا من الراحة و فكرمليًّا حتى تجد حلا مناسبا لمشكلتك فالقلق لا يجدي و لن يجد لك حلولا .


ثانيا : إذا هبت رياحك فاغتنمها : فلا بد من عدم فوات الفرص بسبب تضييع الأوقات فيما لا ينفع فيه . نُعطي مثال : أمرك أستاذك بحضور حصة مراجعة في قسمه في ساعة فراغ لك ... قلم تُلب دعوته و قضيت الساعة في الحديث الفارغ مع الأصدقاء ؟؟ ففضلت الحديث الفارغ على العلم و يا لها من معادلة خاسرة .


ثالثا : الاستمتاع بالوقت : فالاستمتاع بالوقت لا يعني الجد بلا راحة ، و لكن يجعل للجد و المثابرة وقتًا ، و للراحة و الاستجمام وقتا ، دون أن يغطي أحدهما على الآخر ، فيجلب بذلك لنفسه الكثير من السعادة .









تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة